مع قيادة المملكة العربية السعودية للتحول الاقتصادي المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، يظهر القنب الصناعي كصناعة جديدة تدعم هذا التحول. وبصفتها المؤسسة الوحيدة المصرح لها بإجراء الأبحاث والتطوير في مجال القنب الصناعي في المملكة، تتصدر الصحراء الخضراء (Green Desert) هذه المبادرات، مما يعزز مكانة السعودية كقوة إقليمية في الابتكار والاستدامة. يستعرض هذا المقال كيف يمكن لمبادرات المملكة في القنب الصناعي أن تدعم أهداف الاستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي (GCC) والمنطقة الأوسع، مما يُساهم في تحقيق نمو اقتصادي وحماية بيئية مستدامة.
تواجه منطقة الشرق الأوسط تحديات بيئية واقتصادية تتطلب حلولًا مبتكرة ومستدامة، ويوفر القنب الصناعي فرصة لمعالجة هذه القضايا:
في إطار رؤية 2030، توسع السعودية نفوذها كقائد إقليمي في الصناعات المستدامة. وأكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التزام المملكة بمسار الاستدامة، قائلاً:
“المملكة العربية السعودية ملتزمة تمامًا بقيادة التحول العالمي نحو الاستدامة.”
ويُساهم تركيز المملكة على الابتكار في القنب الصناعي عبر أبحاث مؤسسة الصحراء الخضراء الزراعية وشراكتها مع MEWA في تحقيق عدة مزايا:
من خلال ريادتها في أبحاث وتطوير القنب الصناعي، تمتلك المملكة العربية السعودية القدرة على إحداث تحول في استراتيجيات الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبفضل التزام رؤية 2030، تضع المملكة معايير جديدة في التنمية الخضراء، الابتكار، والتقدم الاقتصادي المستدام، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للصناعات المستدامة.